عند مقارنة قطع الليزر بالألياف مقابل قطع الليزر باستخدام الحاسب الآلي (CNC)، من المهم أن تدرك أن مصطلح "قطع الليزر باستخدام الحاسب الآلي" هو مصطلح عام (يشير إلى أي آلة قطع ليزر تُدار بواسطة الحاسب الآلي)، بينما "قطع الليزر بالألياف" هو نوع محدد يستخدم تكنولوجيا الألياف البصرية، وهو ما قام RAYMAX بتحسينه لمعالجة المعادن، مما يجعله الخيار الأفضل لصناعات السيارات والطيران وبناء السفن والطاقة. فيما يلي تحليل مفصل للفرق الرئيسي بينهما، مع التركيز على كيفية تأثير ذلك على كفاءة الإنتاج والتكاليف والجودة. مصدر الليزر وتوافق المواد: أكبر فرق يكمن في مصدر الليزر. تستخدم ماكينات القطع بالليزر بالألياف كابلات ألياف بصرية لتكبير الضوء (طول موجي 1064 نانومتر)، وهو ما تمتصه المعادن بشكل كبير، مما يجعلها مثالية لقطع الفولاذ الكربوني والفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم والسبائك (المواد الأساسية في الصناعات المستهدفة). في المقابل، تستخدم أنواع أخرى من الليزر باستخدام الحاسب الآلي (مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون) أنابيب مملوءة بالغاز (طول موجي 10600 نانومتر) تكون أكثر فعالية مع المواد غير المعدنية مثل البلاستيك أو الخشب، لكنها تواجه صعوبة مع المعادن العاكسة (مثل الألومنيوم)، مما يؤدي إلى سرعة أبطأ واستهلاك أعلى للطاقة. على سبيل المثال، تقوم ماكينتنا بقوة 3000 واط بالليزر بالألياف بقطع الفولاذ الكربوني بسمك 10 مم بسرعة 1.2 متر/دقيقة، بينما تقطع ماكينة ليزر ثاني أكسيد الكربون بنفس القوة بسرعة 0.6 متر/دقيقة فقط، مما يقلل وقت الإنتاج إلى النصف لقطع هيكل السيارات. الكفاءة في استخدام الطاقة والتكاليف التشغيلية: ماكينات القطع بالليزر بالألياف أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 30-50% مقارنة بماكينات الليزر باستخدام الحاسب الآلي من نوع ثاني أكسيد الكربون. تستخدم نماذجنا بالألياف مضخات سرعة متغيرة وديودات منخفضة الطاقة، لذا فإن ماكينة بقوة 2000 واط بالألياف تستهلك حوالي 15 كيلوواط ساعة/ساعة، بينما تستهلك ماكينة مماثلة من نوع ثاني أكسيد الكربون حوالي 25 كيلوواط ساعة/ساعة. على مدى عام من التشغيل المستمر 24/7، يوفر ذلك لعميلنا في محطة طاقة في جنوب شرق آسيا حوالي 10,000 دولار في تكاليف الطاقة. كما أن الليزر بالألياف يحتوي على أجزاء متحركة أقل (لا حاجة لاستبدال أنابيب الغاز أو ضبط المرايا)، مما يقلل تكاليف الصيانة بنسبة 40%، وهو ميزة كبيرة للشركات التي لا يمكنها تحمل توقفات غير مخطط لها مثل أحواض بناء السفن ومرافق الطيران. الدقة وجودة القطع: يوفر الليزر بالألياف دقة متفوقة للمعادن، مع دقة قطع تصل إلى ±0.05 مم وخشونة حافة تصل إلى 1.6 ميكرومتر (Ra). هذا أمر بالغ الأهمية لعملاء الطيران الذين يقومون بقطع دعامات الألمنيوم للجناح، حيث يمكن أن يؤدي انحراف 0.1 مم إلى إضعاف السلامة. في المقابل، تنتج ماكينات الليزر باستخدام الحاسب الآلي من نوع ثاني أكسيد الكربون حوافًا أكثر خشونة على المعادن (Ra 3.2 ميكرومتر+) بسبب طول موجتها الأطول، مما يتطلب عمليات تشطيب ثانوية تضيف وقتًا وتكاليف. تقلل ماكيناتنا بالألياف أيضًا من المناطق المتأثرة بالحرارة (HAZ) - وهي المنطقة المحيطة بالقطع التي تضعف بسبب الحرارة - لتصل إلى أقل من 0.1 مم للألومنيوم الرقيق، مقارنة بـ 0.3 مم+ مع ليزر ثاني أكسيد الكربون. هذا ضروري لعملاء السيارات الذين يصنعون مكونات من الفولاذ عالي القوة وتحتاج إلى الحفاظ على سلامتها الهيكلية. السرعة والإنتاجية: تقطع الليزر بالألياف المعادن بسرعة أكبر بكثير من ليزر ثاني أكسيد الكربون باستخدام الحاسب الآلي. بالنسبة للفولاذ المقاوم للصدأ بسمك 5 مم (المستخدم في خطوط أنابيب النفط والغاز)، تقوم ماكينتنا بقوة 4000 واط بالألياف بقطعه بسرعة 2.5 متر/دقيقة، بينما تقطع ماكينة من نوع ثاني أكسيد الكربون بنفس القوة بسرعة 1.1 متر/دقيقة. تزداد هذه الميزة في السرعة بفضل ميزات الأتمتة من RAYMAX (التغذية التلقائية وبرامج التخطيط الأمثل)، مما يسمح لماكينات الليزر بالألياف بمعالجة أكثر من 200 لوحة في الساعة - وهو مثالي لإنتاج السيارات بكميات كبيرة. في الوقت نفسه، تواجه ماكينات ثاني أكسيد الكربون صعوبة في القطع السريع للمعادن بسبب معدل امتصاصها الأقل، مما يجعلها غير مناسبة للصناعات التي تركز على الإنتاجية. باختصار، على الرغم من أن جميع ماكينات الليزر بالألياف تُدار باستخدام الحاسب الآلي، فإن تكنولوجيا الألياف البصرية تجعلها أكثر ملاءمة بكثير لصناعات المعادن مقارنة بأنواع الليزر الأخرى باستخدام الحاسب الآلي. تستفيد ماكينات الليزر بالألياف من RAYMAX من هذه المزايا لتوفير تكاليف أقل وجودة أعلى وإنتاجية أسرع - وهو ما تدعمه خبرتنا التي تمتد لـ 22 عامًا والدعم العالمي.